الصعوبات القرائية





 :الصعوبات القرائية 

من المشاكل التربوية التي تعترض مدرسة اليوم تعامل المدرس مع المتعلمين بشكل غير فارقي, حيث تصدر طريقته عن  صرامة منهجية, تنظر إلى التلميذ ككتلة واحدة متجانسة, بينما الواقع يشهد أن الفصل الدراسي يتشكل من أنواع عدة من التلميذ, تتباين تمثلتهم و طاقاتهم الستيعابية و قدراتهم و ميولتهم و انتماءاتهم الجتماعية و إيقاعهم التحصيلي 

هي بيداغوجيا تعتمد على مبدأ التنوع, و تقترح قائمة من الخطوات و الجراءات, تتكيف مع الفروقات الفردية للمتعلمين,  داخل إطار مرن يستهدف إكسابهم مجموعة من الكفايات ...وفق مساراتهم الخاصة 

البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا المسارات او التمشيات او السيرورات . حسب لوي لوكران "هي تمش تربوي يستخدم  مجموعة من الوسائل ت ت قصد مساعدة الطفال المختلفين في العمر و القدرات و السلوكات و المنتمين الى فصل واحد على ".الوصول بطرق مختلفة الى نفس الهداف 

 البيداغوجيا الفارقية هي بيداغوجيا المسارات كما عرفها برزمسكي 

البيداغوجيا الفارقية تهدف جعل المتعلمين المتعثرين يلتحقون بزملئمهم المتفوقين مع مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم و  الختلفات الموجودة بينهم في جميع المجالت بما فيها التاريخ المدرسي لكل فرد 

هي بيداغوجية السيرورات لنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلميذ وفق  مساراتهم في امتلك المعارف أو المعرفة –الفعل 

 خصائص البيداغوجيا الفارقية مفردنة أو تفريدية، متنوعة ، تجددية ، تنشيطية ، مرنة في تدبير الزمن والمحتويات الفارقية بيداغوجية لدعم المتعثرين و إغناء للمتفوقين 

إن قطب رحى البيداغوجيا الفارقية هي التقويم التشخيصي و التكويني و الجمالي . فالمدرس مطالب بمعرفة  مواطن القصور و وضع اليد على الصعوبات التي تعترض التلميذ لكي يعالجها 

.أنواع التقويم 

هو التقويم التمهيدي أو القبلي أو الستكشافي. ويهدف إلى فحص وضعية النطلق و التعرف - على خصائص المتعلمين قبل الشروع في العملية التعليمية. و قد يكون في بداية السنة الدراسية أو بداية السدس أو الوحدة أو الدرس أو الحصة الدراسية، و هو تقويم يفيد مدى التمكن من المكتسبات السابقة، و الكشف عن مواطن الخلل في تحصيل المتعلمات و  .المتعلمين 

هو إجراء عملي ذاتي وجماعي، يتيح إمكانية التدخل من أجل تصحيح مسار التعليم و يمكن- من 

إخبار كل من المدرس و المتعلم بدرجة تحكمهما في تعليم معين ✔ 

كشف صعوبات التعليم ✔ 

كشف وسائل تجاوز هذه الصعوبات

التقويم الجمالي أو المرحلي يسمح بوضع حصيلة للتعلمات ويترجم هذا التقويم بالتنقيط أو باعتراف ما،وهو حكم يصدره- المدرس على التلميذ في نهاية التعلم يعبر عنه بنقطة. و قد يتخذ شكل نتيجة نهائية تحدد مسار التلميذ أو اتخاذ قرار من طرف (المؤسسة في حقه (الرسوب أو النجاح 

من هذه التعاريف يتبين لنا أن التقويمين التشخيصي و التكويني هما النسب لمعالجة هذه الصعوبات 

بما أننا نعمل بالفارقية، يتم بفضل التقويم رصد الخطاء و معرفة مصادرها(بيداغوجية الخطأ) لتجاوزها و ذلك بالتخطيط للنشطة المناسبة و التعاقد مع التلميذ(بيداغوجية التعاقد:التعاقد مع التلميذ و السرة لكساب التلميذ الكفايات والقدرات لتجاوز التعثرات) لتمام المشاريع الزمة(بيداغوجية المشروع) في إطار الدعم 

بالنسبة للقراءة المناسبة فبعد التقويم التشخيصي يتم تفييئ التلميذ حسب قدراتهم القرائية و اختيار نص منبثق من محيطهم و إعطاء تعليمات لكل مجموعة. المتفوقين قراءة وفهم وإعادة بناء المعنى، تلميذ متوسطين قراءة و فهم ، المتعثرين قراءة جزء من النص مع مساعدة الستاذ الدائمة 

يجب أن تكون النشطة الملئمة حسب نوع الخطأ. قراءة قصص صغيرة و القيام بتلخيصها، أنشطة البطاقيات إلخ 

ندبر الفضاء بخلق الركان كركن المطالعة حسب حاجات و اهتمامات التلميذ و ميولتهم (جلوس التلميذ في مجموعات حسب نوع (التعثر 

 يطلب من المتفوقون و المتوسطون القراءة الصامتة و المتعثرين خفض صوتهم 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال