كدش تندد بعدم التزام بنموسى بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي واعتبرته مؤشرا سلبيا، من شأنه التشويش على منسوب الثقة و أجواء الحوار”.


 
كدش تندد بعدم التزام بنموسى بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي واعتبرته مؤشرا سلبيا، من شأنه التشويش على منسوب الثقة و أجواء الحوار”.
أحمد الهيبة صمداني

اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل “CDT”، أن “عدم احترام” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للجدولة الزمنية المحددة سلفا للحوار القطاعي، من شأنه أن “يشوش على باقي جولات الحوار ويضعف منسوب الثقة فيه”.
وأوضحت النقابة المذكورة، في بلاغ لها أن مكتبها الوطني “تداول في مجريات الحوار القطاعي، مشددا على ضرورة الوفاء بالجدولة الزمنية المتوافق حولها، والتعاطي مع كل ملفات ومطالب الشغيلة التعليمية بالجدية والمسؤولية اللازمة، بما يحقق الإنصاف والإدماج والوحدة والشمولية، ويرفع الضرر ويحفز كل العاملين بالقطاع”.

وأكد المكتب نفسه، على أن “عدم وفاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي الواردة في الاتفاق المرحلي مؤشر سلبي، من شأنه التشويش على منسوب الثقة و أجواء الحوار”.

وعلى إثر ذلك، قررت الهيئة نفسها “مراسلة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للتذكير بضرورة احترام الجدولة الزمنية للحوار الواردة في الإتفاق المرحلي، ودعوتها للتعجيل بعقد اللقاء المخصص للنظام الأساسي، ومواصلة التفاوض حول باقي الملفات، بجدولة زمنية واضحة ومعقولة”.

وأعلن “دعمه المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، ويطالب بإسقاط كل المتابعات القضائية الكيدية في حق الأستاذات والأساتذة في الرباط، وزاكورة”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال