الوزارة تستنفر الأكاديميات الجهوية التعليم لمواجهة "هدر الزمن المدرسي"


 الوزارة تستنفر الأكاديميات الجهوية التعليم لمواجهة "هدر الزمن المدرسي"
هسبريس

تتدارس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سبل تجاوز “هدر الزمن المدرسي”، إذ تسعى إلى إيجاد حلول خاصة بكل جهة على حدة، خاصة أن التفاوت يختلف من منطقة إلى أخرى، فيما تبقى المناطق القروية الأكثر تضررا.

وعلمت هسبريس أن هناك تعبئة شاملة على مستوى مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إذ سيتم عقد اجتماعات بكل جهة يتم فيها إشراك جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من أجل إيجاد سبل تدارك الزمن المدرسي المهدور.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن تفاوتات هدر الزمن المدرسي تختلف من منطقة إلى أخرى؛ إلا أن الملموس أن تلاميذ القرى كانوا الأكثر ضياعا في هذا المجال، وتقتضي الخطة إيجاد حلول بطريقة تشاركية بين جميع الفاعلين في القطاع.

واختلفت العوامل التي ساهمت في الهدر المدرسي خلال العام الحالي؛ من قبيل: توالي أيام الإضراب بالقطاع، والتأثر بالموجة الثالثة لكورونا، ناهيك عن انطلاق الموسم الدراسي بشكل متأخر هذا العام.

ويأتي قرار عقد اجتماعات بالأكاديميات عقب اللقاء الذي جمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع ممثلي أولياء التلاميذ، الخميس الماضي.

وسبق أن أكد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن الوزارة “قدمت تصورها الأولي للخروج من أزمة الإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، لتفادي هدر الوقت بالنسبة للتلاميذ، لاسيما في العالم القروي”.

ووفق المتحدث نفسه فإن الوزارة ستعمل على الدعم التربوي للتلاميذ مع التركيز على التعلمات الأساسية، مشيرا إلى أنها ستعتمد في ذلك على برنامج “أوراش” الحكومي قصد تقديم الدعم للتلاميذ وتعويضهم عن هذه الإضرابات.

وفي خضم استمرار الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الإضراب عن العمل، “من أجل إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، ترفض وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استمرار الإضراب، وتقول إنه “استمر وتكرر أكثر من اللازم”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال