فضيحة "الإتاوة القسرية” تدفع رجل تعليم الى الاعتصام بباب ناد للأعمال الاجتماعية.


 فضيحة "الإتاوة القسرية” تدفع رجل تعليم الى الاعتصام بباب ناد للأعمال الاجتماعية.


أعلن عبد الرحيم المرابط رئيس فرع سايس للجمعية المغربية لحقوق الانسان، والذي يشتغل أستاذا بقطاع التعليم، عن دخوله في اعتصام بعد ظهر يوم الاثنين، أمام باب”نادي التعليم”الكائن في وسط الحاضرة الإدريسية(المدينة الجديدة)والتابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع فاس.

واسنادا “للتدوينة”التي نشرها الناشط الحقوقي على صفحته بالفايسبوك، فإنه توجه يوم الاثنين إلى نادي التعليم، ليفاجأ بمطالبته من قبل من يكترون النادي، بأداء خمسة(05) دارهم مقابل ولوجه إلى مقهى النادي والجلوس هناك، وهو ما رفضه رئيس فرع جمعية غالي بمنطقة سايس في فاس، والذي يشتغل أستاذا بقطاع التعليم، مشددا على أنه ضد أداء ما اعتبرها” إتاوة قسرية”.
وكشف الأستاذ المعتصم بباب”نادي التعليم”، بأنه”بعدما رفض أداء الإتاوة القسرية كما سماها، تعرض وفق ما أعلنه عنه، لمحاولة الاعتداء عليه من قبل حراس باب النادي، وهو ما رد عليه “بخوضه اعتصاما بعين المكان تنديدا بما تعرض له”.
في هذا السياق قال عبد الرحيم المرابط، في تصريح خص به “الميادين نيوز”، بأنه “بعد تنفيذه لاعتصامه بباب نادي التعليم الذي منع من ولوجه لرفضه أداء خمسة دراهم مقابل ذلك، قام بإحضار مفوض قضائي، والذي عاين بنفسه واقعة المنع ومطالبته، يردف نفس المتحدث، بأداء ما وصفه “بالإتاوة القسرية”، حيث يعتزم الأستاذ بالتعليم ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسايس، تقديم شكاية معززة بمحضر معاينة المفوض القضائي، إلى الجهات القضائية المعنية.

ويذكرأن نادي التعليم التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع فاس، ظل منذ إحداثه، فضاء مفتوحا في وجه عينة مميزة من زبنائه، أغلبهم من الطلبة والتلاميذ ورجال التعليم العاملين والمتقاعدين وغيرهم من الفئات الاجتماعية الأخرى التي تناسبها الأسعار الاقتصادية المعتمدة بالنادي الذي يضم مقهى ومطعم، قبل أن تتغير ملامح هذا النادي وطرق تدبيره الاجتماعية، بعدما قام المكتب المسير لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع فاس، بكرائه لشركة خاصة. 



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال