تعويضاتٌ هزيلة و متأخرة على ملفات طبية تدفعُ أساتذةً الى المطالبة بسحْب انخراطاتهم من التعاضدية




 

تعويضاتٌ هزيلة و متأخرة على ملفات طبية تدفعُ أساتذةً الى المطالبة بسحْب انخراطاتهم من التعاضدية


قدَّم عدد من الأساتذة طلبات لسحب الإنخراط من التغطية الصحية التكميلية داخل تعاضدية وزارة التربية الوطنية، وذلك بسبب ما وصفته إحدى المراسلات الموجهة إلى رئيس المجلس الإداري لتعاضدية وزارة التربية الوطنية، ميلود معصيد، بـ”التعويضات الهزيلة”.

وطالب أحد الأساتذة الذين وجهوا مراسلات منفردة إلى رئيس التعاضدية، بـ”توقيف انخراطه في التغطية الصحية التكميلية؛ مع استمرار استفادته من التغطية الصحية الإجبارية مع توقيف الاقتطاعات الشهرية التي أدفعها و تناهز 140 درهم شهريا”.

وبرر الأستاذ طلبه بـما وصفه بـ”التعويضات الهزيلة التي يتوصل بها من القطاع التكميلي والتي لا تتجاوز أحيانا 3 دراهم نظير ملف طبي يتجاوز الألف درهم؛ وأحيانا أخرى تعويض 0 درهم”.

وأضاف صاحب المراسلة، توصلت “آشكاين” بنظير منها، إلى أن سبب طلبه يرجع أيضا إلى  “الخدمات الهزيلة التي تقدمها التعاضدية، والتي لم يستفد منها طيلة 20 سنة من الإنخراط سوى الاقتطاعات الشهرية مقابل لا شيء”.

ولم يفوت صاحب المراسلة الفرصة لتذكير رئيس التعاضدية بما شاب انتخابات التعاضدية من سجال وجدل واسع بين نقابيين وفاعلين في القطاع، مشددا على أن ما ذكره سالفا  لا يجب معه إغفال ما وصفه بـ”مهزلة الانتخابات الخاصة بالتعاضدية المذكورة والتي لا تمنح لي كمنخرط حق الاطلاع على لوائح الناخبين وعدم السماح لممثلي المرشحين بالحضور، وحرمان 110 ألف أستاذ من الترشح والتصويت من دون مبررات منطقية”.

وكشفت مصادر تربوية، ان هذه المراسلة هي واحدة ضمن عدد كبير من الأساتذة الذين باشروا توجيه طلباتهم إلى رئيس التعاضدية من أجل سحب انخراطاتهم من التغطية الصحية التكميلية داخل تعاضدية وزارة التربية الوطنية.





إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال