حكم غيابي يدين أستاذا بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذة قاصر

 



حكم غيابي يدين أستاذا بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذة قاصر




قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل أيام، بإدانة أستاذ لمادة الفلسفة بإحدى المدارس الخاصة المعروفة، غيابيا، بالحبس أربع سنوات نافذة مع الصائر والإجبار في الأدنى، بتهمة هتك العرض وإجهاض تلميذته القاصر.

وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2015، إذ تقدمت تلميذة تتابع دراستها بمدرسة خصوصية في المعاريف بالبيضاء بشكاية ضد أستاذ للفلسفة، تتهمه فيها بالتغرير بها وهتك عرضها وافتضاض بكارتها، ليتطور الأمر إلى حملها وإجهاضها.

ووفق تفاصيل القضية فإن المعنية بالأمر كانت قد تقدمت بشكاية لدى مصالح الأمن بالدار البيضاء ضد أستاذها، قبل أن تسحبها بعدما وعدها بالزواج، غير أن شيئا من ذلك لم يتم، رغم تحذيرات أسرتها لها مرارا وتكرارا.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن التلميذة التي لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك 17 سنة وجدت نفسها ضحية أستاذها المكلف بالساعات الإضافية، الذي وعدها بالوقوف بجانبها لإتمام دراستها في علم النفس الذي تعشقه.

وانطلقت قصة “الأستاذ الوحش” بتغريره بالتلميذة، بعدما حصل على رقمها وشرع في الاتصال بها ليلا، قبل أن يدعوها للحضور إلى منزله لرؤية والدته، غير أنها ستفاجأ بوجوده وحيدا، ليقنعها بعد تعلقها به بممارسة الجنس معه، ما أدى إلى افتضاض بكارتها.

ورغم تنبيهات أسرتها لها، إلا أن التلميذة ظلت مرتبطة ومتعلقة بالأستاذ ذاته، الذي أرغمها على الإجهاض بعد حملها منه، في انتظار الزواج، غير أنها ظلت متشبثة بالسراب، قبل أن تقرر السفر إلى خارج الوطن لاستكمال دراستها.

وظلت التلميذة تعيش على وعود بالزواج من أستاذها، لتعود إلى المغرب مجددا بعدما حدد لها موعدا لعقد القران، إلا أنها ستفاجأ مجددا بتسويفات منه، لتقرر بشكل نهائي مقاضاته، ومتابعته بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض بكارتها من شخص له سلطة عليها وإجهاضها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال