رد أساتذة التعاقد على بايتاس كيف يمكن الجمع بين العنف و الحوار؟


 رد أساتذة التعاقد على بايتاس كيف يمكن الجمع بين العنف و الحوار؟
محمد دنيا

ردت التنسيقية الوطنية لـ”الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، على تصريحات الناطق الرسمي للحكومة المغربية، والمكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، الذي اعتبر أن “إضراب “المُتعاقدين” لا معنى له ومَعْجبْناشْ الحالْ من هاذ الشّي”.

وقال عضو لجنة الإعلام الوطنية لتنسيقية “الأساتذة والأطر الذين فرض عليهم التعاقد”؛ كريم الزغداني، إن “نسبة الإضراب الأخيرة تجاوزت المتوقع و تضامن الأساتذة النظاميون، بالإضافة إلى الوحدة النضالية مع الإطارات النقابية المحلية و الجهوية أصابت الحكومة بالحمى، لهذا نجد مثل هذه التصريحات من لدن الناطق الرسمي”.

وأوضح الزغداني في تصريح لـ”آشكاين”، أن ما وصفه بـ”الهجوم من طرف الناطق باسم الحكومة” جاء “بهدف “تمرير النظام الأساسي الموحد الذي رفضته و مازالت ترفضه التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، مشددا على أنه “في ظل كل هذه الإعتقالات، المتابعات والإصابات لا يمكن أن نؤمن بأن الوزارة تريد حل ملف التعاقد، لأنه لا يمكن أن تحمل العصا و تناديني للحوار”.

و بخصوص ما اعتبره بايتاس رفع الأساتذة لشعارات ضد الدولة، اعتبر عضو لجنة الإعلام التابعة لـ”تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أن “مخطط التعاقد تم تنزيله ضمن سياق سياسي، اقتصادي واجتماعي إبان حكومة تصريف الأعمال، ومن الطبيعي أن تكون بياناتنا تتضمن حمولة مفاهيم سياسية، اقتصادية و اجتماعية”، وفق تعبير المتحدث.

وكان الناطق الرسمي للحكومة المغربية، والمكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، قد قال في الندوة الأسبوعية لمجلس الحكومة، إن “الحكومة جاءت بحلول مبتكرة، وجاءت بنية إيجاد حل لهاذْ ملف المتعاقدين، واش سالينا الحوار مع النقابات ومع المتعاقدين باش نفذوا الحلول”، متسائلا “متى نتجه في قرارات تصعيدية عندما نكون في النقابات”، ليجيب، يتم التصعيد فقط “عندما تكون هناك خطوة للحكومة مخالفة لما جاء في مخرجات الحوار، هذا عكس الحاصل إذ أن هناك حوار مستمر”.

وأضاف بايتاس، أن “14 يوم من الإضراب ما عندها تا معنى والتلاميذ ما يقْـراو ما عندها تّـا معنى”، موردا أن “نرفع شعارات ضد الدولة فليس هناك مشكل، ولكن الشعارات فيها و فيها وخاص يكون قد الشعار قد الممارسة، ماشي الشعار في واد و الممارسة فْواد آخر”. حسب تعبيره

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال