التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم مستعدة للعودة الى ساحة الاحتجاج (بيان)
أكدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، استعداد الشغيلة التعليمية خوض كافة الأشكال النضالية الاحتجاجية المشروعة لفرض عودة الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل إلى تلامذتهم في حال فشل مساعي حل هذا الملف في شموليته.
واستنكرت التنسيقية التعليمية، ما وصفته “تصيد بعض الجهات للهفوات الفردية لبعض الأساتذة المضربين”، عن طريق التأويل المغرض لبعض السلوكات والتعابير العفوية التي صدرت عنهم في حالة من الغضب والانفعال الناتج عن “جسامة الإجحاف الذي تعرض له رجال ونساء التعليم طيلة عقود”.
وطالبت ذات التنسيقية في بيان لها بالإسراع في إخراج النظام الأساسي بما يستجيب لمطالب هيئة التدريس وأطر الدعم، وبالتعامل الجدي والاستعجالي والشمولي مع ملف التوقيفات التعسفية عن العمل، وباسترجاع الاقتطاعات غير المشروعة من الأجور جراء الإضراب المشروع عن العمل.
الجدير بالذكر أن الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية ارتأت مناقشة موضوع الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل مع النقابات التعليمية الخمس، في جلسة مقبلة تعقد يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتم خلالها تحديد مصير 545 أستاذا موقوفا على الصعيد الوطني.
وفي سياق آخر وجهت التنسيقية الموحدة للأساتذة، انتقادات حادة للمشهد السياسي المغربي، كونه يواجه أعطابا على مستوى التأطير الحزبي والنقابي والحقوقي، متهمة جهات لم تسميها بـ “استغلال هذه الأعطاب لإعادة إنتاج ممارسات بائدة ومكلفة تنمويا وحقوقيا وسياسيا”.
ورأت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس، في تدبير قضايا التعليم لـ “الحسابات المالية والتدافعات السياسية والإيديلوجية، السبب الرئيسي لأزمة المنظومة التربوية الحالية”